هل تشعر بالحاجة إلى وضوحٍ أكبر لتحديد ما تريده فعلًا في هذه المرحلة من حياتك؟
أقدّم لك إطارًا مهنيًا لإكتشاف ما يهمّك حقًا، حتى تتمكّن من اتخاذ خطوتك القادمة بثقة وثبات
لمحة شخصية
الدكتورة نورا كمال هي أخصائية في التوجيه الأكاديمي والمهني والرؤيوي، تكرّس خبرتها الأكاديمية والعملية لمرافقة الأفراد في مسارات تحوّل عميقة نحو اكتشاف الإمكانيات الكامنة بداخلهم. تستند في منهجيتها إلى خلفية أكاديمية متعددة التخصصات، وتجربة حياتية ثرية بالتنقل بين ثقافات مختلفة، مما يتيح لها تقديم دعم شمولي يرتكز على المعنى والتغيير الواعي. قامت بتأسيس "أكاديمية التدريب البحثي (Coaching & Academic Research Training)، حيث تدمج بين أدوات التفكير التأملي والتوجيه العملي لدعم الأفراد في بناء مساراتهم الشخصية والأكاديمية والمهنية.ء
ْى🌾 الإدراك الذاتي: خطى نحو التغيير
تأتي لحظات نشعر فيها بأن الطريق الذي نسلكه لم يعد منسجمًا مع قيمنا أو تطلعاتنا. قد تظهر هذه اللحظة على شكل فقدانٍ للشغف الذي شعرت به في بداية مسيرتك الأكاديمية أو المهنية أو عندما بدأت تجربة جديدة مليئة بطموح لا حدود له. هو شعور بعدم الرضا، أو إحساس متزايد بأن هناك شيئًا ما يحتاج إلى تغيير. أسمي هذه اللحظة التجذّر الذاتي — فرصة للتوقف، للتأمل، وطرح سؤال بنية واضحة: ما هي الخطوة التالية التي تدعوني للمضي نحوها؟ أكاديميًا، مهنيًا، أو شخصيًا؟
من خلال عملي كموجهة أكاديمية ومهنية وذات توجّه رؤيوي، التقيت بالعديد من الأشخاص عند هذه العتبة. بعضهم يقف في مفترق طرق يتأملون في حياتهم الأكاديمية أو المهنية حيث يواجهون تحديات لم تتضح معالمها بعد. ما يجمعهم جميعًا هو رغبتهم في المضي قدمًا نحو حياة تتسم بوضوح أكبر، واتساق أعمق، ومعنى أصدق.ء
ا..🌿 لحظة التجذّر الذاتي في مسيرتي نحو التغيير
أما أنا، فقد وقفتُ عند هذه العتبة بعد أكثر من عقدين من العمل الأكاديمي. لطالما كان بحثي العلمي شخصيًا وعميقًا، يستكشف الحياة تحت الاحتلال، والقدرة على الصمود في وجه القيد، والإبداع الذي يولد من رحم المعاناة. لكن مع مرور الوقت، أدركت أنني لم أعد أكتفي بدراسة التحوّلات الإنسانية والكتابة عنها؛ بل رغبت في أن أرافق الآخرين وهم يصنعون التغيير بأنفسهم. ومن هنا بدأ مساري في مجال التوجيه الإرشادي والرؤيويء
الفئات التي أعمل معها
اليوم، ومن خلال عملي هذا، أدعم الأفراد الذين يجدون أنفسهم في لحظة انتقالية، حين يشعرون من الداخل بنداءٍ نحو تغيير أو وضوح أو اتجاه جديد، حتى لو لم تتّضح ملامح الطريق بعد. ويأتي الذين أعمل معهم من خلفيات ومسارات حياة متنوعة؛ فبعضهم طلاب أو باحثون، وآخرون مهنيون أو مبدعون، أو أشخاص يبحثون ببساطة عن قدرٍ أكبر من الاتساق الداخلي. وما يجمعهم جميعًا هو الرغبة في عيش حياة تحمل معنًى أعمق، ووضوحًا أكبر، وشجاعةً للمضيّ نحو ما يناسبهم حقًا.ء